عبر من الغزو العراقي لدولة الكويت

السلام عليكم

في العدد 353 من مجلة العربي والصادر في أبريل 1988 كتب الدكتور جاك شاهين مقالا بعنوان (العربي كما تراه هوليود)، وكان الهدف من المقال توضيح الصورة السلبية للعرب عند الشعوب الغربية نتيجة الإعلام الغربي الذي يصوّر العربي على أنه إنسان مخادع أو شخص غير ودود أو شخص مولّع بالحرب والقتال، وقد ضرب في المقال بعض الأمثلة لبعض الأفلام الأمريكية حتى يثبت صحة كلامه، ومن هذه الأفلام الدفاع الأفضل (Best Defense)، حيث كتب الدكتور ما يلي:

(...وفي فيلم الدفاع الأفضل الذي ظهر عام 1984، نرى كيف يقوم الجيش العراقي بمهاجمة الكويت، إن أي شخص يعرف ولو قدرا ضعيفا من المعلومات عن الوطن العربي لا يمكن أن يظهر القوات العراقية وهي تصب حممها على الكويت، فالكويت والعراق قطران عربيان جاران، كما أن الكويت لم تطلب أبدا مساعدة القوات الأمريكية لمواجهة قوات عربية حليفة.

وعلى كل حال فالفيلم يرينا (إيدي ميرفي) الذي يمثل دور ضابط في الجيش الأمريكي المرابط في الكويت، وهو يقوم بتشكيل وتدريب الجنود الكويتيين (الأغبياء والجبناء) الذي أسندت أدوارهم الى ممثلين إسرائيليين ليجعل منهم رجالا يصلحون للقتال، ويرينا الفيلم كذلك الضابط الأمريكي وهو يشكو من كثرة روث الجمال ونسمع تبجحا وكبرياء كذلك الذي سمعناه في فيلم (لورنس العرب).

ويظهر لنا هذا الفيلم النساء الكويتيات والنساء العراقيات على شكل قطعان من الحريم، أو هن إرهابيات محجبات، يقمن بمهاجمة الدبابات الأمريكية... هكذا يصور الفيلم النساء العربيات.

أما فيلم (الدفاع الأفضل) الذي جرى تصويره في (إسرائيل) فيمكن تلخيص محتواه في بضع كلمات، فعندما يقوم أطفال الكويت بإلقاء الحجارة على دبابة ميرفي يصرخ بهم قائلا: حسنا أيتها الحيوانات القارضة..سوف تموتون الآن، ثم يطلق الرصاص عليهم وتمضي أحداث الفيلم الى أن يرينا ميرفي وهو يقود الكويتيين أثناء المعركة، ولا يلبث أن يصرخ بهم، والآن أخرجوا سجاداتكم للصلاة، وعندما تهاجمه امرأة متحجبة فتقذفه بقنبلة مولوتوف يصرخ بها (أيتها الكلبة الصحراوية).

إن فيلم (الدفاع الأفضل) مبني على معلومات وردت في كتاب ألفه (روبرت جروسباك) عام 1975 عن تورط الولايات المتحدة في الحرب الفيتنامية وعنوانه: طرق سهلة وصعبة للخروج، فلماذا يعمد المخرج الى تغيير صلب الموضوع ويحول الأحداث من فيتنام الى الكويت؟...)

طبعا هناك الكثير من العبر التي يمكن استخلاصها من الغزو البعثي العراقي لدولة الكويت، ولكنني سأركز على بعضها فقط:

ماذا لو سنحت الفرصة للدكتور جاك شاهين لكتابة المقالة مرة أخرى، فهل سيعيد كتابتها حرفيا أم سيستخلص هو الآخر بعض العبر ويغيّر بعض أجزاء المقالة؟

فكرة فيلم (الدفاع الأفضل) والذي أنتج قبل الغزو بست سنوات، هل هو مجرد صدفة؟ أو توارد خواطر مع الهالك صدام؟ أو حقيقة كانت مغيبة عنا نحن العرب خصوصا مع تطابقها مع بعض التصريحات قبل الغزو بسنوات؟

هل هوليود وحدها مسؤولة عن الصورة السلبية للعرب؟ أم أن للعرب أنفسهم دورا كبيرا في تثبيت هذه الصورة؟ فمثلا إذا كان سيناريو الغزو معروف مسبقا فهل ضرب أحد على يد العرب حتى يطبقوه بحذافيره ويخربوا بيوتهم بأيديهم؟

هل يمكن الإستفادة مما حدث من تكتّم إعلامي قبل الغزو لتجنب الحرب المتوقعة مستقبلا في منطقتنا؟

أرجو التقيد بالأسئلة المطروحة حتى لا يتشتت الموضوع

المصدر: http://www.4shared.com/file/44181366/df10eb77/_-_353-_1988.html?dirPwdVerified=ae39c4fd

سلام عليكم

1- و الله اتوقع راح يرد ينشرها نفس ما اهي ويقول (ماقلت لكم)

2- حجي والله شكله الرؤساء الامريكان من المتابعين للأفلام واي سيناريو يعجبهم بأي فلم يطبقونه, نفس سالفة 11-9 ايضا في فلم قبلها تم انتاجه وفيه يتطرقون لهذا الموضوع

3- الاثنين مسؤولين, بس ترى مو الاكل يتابع افلام اجنبية عشان يعرفون سيناريو الغزو الصدامي. العرب مسؤوليتهم انهم راضين باللي يصيرلهم من تشويه ومايتحركون لتعديل الصورة والدفاع عن روحهم, بس شوف العجم عقب فلم 300 شسووا Smile

ديينهم و هتليهم قام عالامريكان. حجي رجااااال

4- مافهمت سؤالك الرابع

الله كريم جانم

سلااام عرجاال
بن ناصر الورد - ليدز الإباء